تدور حياتنا اليومية حول شيئين: البيانات والذكاء الاصطناعي، سواء أدركنا ذلك أم لا، فقد أصبح الذكاء الاصطناعي مكوّنًا أساسيًّا في كل قطاع أو صناعة معينة، بدءًا من الذكاء الاصطناعي في الألعاب الرياضية وتطبيقات الأجهزة المحمولة والبناء إلى الذكاء الاصطناعي في التعليم، وتستمر التكنولوجيا في التأثير على كافّة المجالات من خلال التطبيقات ووسائل الاستخدام الجديدة. عندما يتعلّق الأمر بالتعليم والتعلم، فإنّ دمج الذكاء الاصطناعي مع نظام التعلم الرقمي اليوم قد جلب مفهومًا جديدًا تمامًا للتعلم إلى القطاع، بدءًا من الدورات الرقمية والفصول الدراسية الافتراضية، حيث أحدثت التقنيات الحديثة ثورة في التعلّم مقارنة بالأساليب التعليمية التقليدية. ومع تزايد الحلول التقنية وتكنولوجيا التعليم التي تتبنّى تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، نودّ أن نستكشف فوائد الذكاء الاصطناعي في قطاع التعليم ولمنسوبيهِ بشكلٍ خاص، مثل: مساعدة المعلمين من خلال أتمتة المهام التي تستغرق وقتًا طويلًا وجهدًا متكرّرًا، ومن الممكن أن يحصل فيها عدد من الأخطاء البشرية التي تؤثّر على احترافية المخرجات النهائية ودقّتها. أحد الحلول التقنية التي استخدمت الذكاء الاصطناعي لتحسين عملية المراقبة في الامتحانات أثبتت فائدة تقنية الذكاء الاصطناعي هذه في التعليم بأنّها واحدة من أكثر حلول الاختبارات فاعلية عبر الإنترنت. في هذه الفرصة، ستقدّم حلًّا لتطوير قطاع التعليم باستخدام الذكاء الاصطناعي.