مع تطوّر قطاع التعليم أصبح تنوّع التعليم وتخصيصه بناءً على متطلّبات محددة للطلاب هدفاً رئيسيّاً وأولوية؛ بهدف نقل هذا القطاع لمستوى آخر يتوافق مع الآثار الإيجابية المتوقعة من هذه العملية، ومع الممارسة ظهرت صعوبة تطبيقه ومشقّته على المعلمين في استكشاف الفجوات المعرفية ومستوى التمايز بين الطلاب في الفصل الواحد ومن ثم معرفة كيفية تطوير المحتوى ليتوافق معه. مثال لتقنية مستخدمة تهدف لتسهيل عملية تخصيص التعليم: استخدام بعض الألعاب والأدوات التي تعمل بالذكاء الاصطناعي وتجمع بيانات سلوك الطالب عند اللعب من خلال عوامل مختلفة، منها: سرعة استجابة الطالب أو/ ونظرته لجميع الجوانب قبل الانطلاق أو/ والمحتوى الذي يجذب انتباهه وتفاعله أو/ والإجابات في تحديات معينة أو/ والاختبارات في اللعبة التي تساعد في معرفة قدراته واكتشاف جوانب القوة لدى الطالب، ومن الممكن تغيير الاستراتيجيات أو عوامل القياس المتغيرة في اللعبة لنفس الطالب، مثل: الوقت أو الجوائز أو السرعة لاستكشاف قدراته الأخرى. ومن خلال العمل على تحليل نتائج هذه البيانات، من الممكن تخصيص التعلم بناءً على الاحتياجات المحددة للمتعلمين الفرديين وإنشاء التعليمات والاختبارات لهم، وتبسيط المحتوى لأنماط التعلم المختلفة، ومطابقة الوتيرة مع منحنيات التعلم المتنوعة من مرحلة ما قبل المدرسة إلى الكلية.

في هذه الفرصة، ستطوّر نظاماً قائماً على تخصيص التعليم للطلاب باستخدام تقنيات تعمل بالذكاء الاصطناعي.

تهدف هذه الفرصة لتمكين قطاع التعليم من تبني التقنيات الصاعدة، وتزويد المنشأة بلوحة بيانات تحليليّة، ومركزيّة البيانات داخل المملكة باستخدام الحوسبة السحابيّة المحليّة، إضافةً إلى الدعم الفنّي المستمر وخصم 30% من التكلفة الإجماليّة.

تشمل الفرصة على تقديم جائزة مالية قدرها 10 الف ريال مقدمة من الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة ايضاً.

اخر يوم للتسجيل هو 20 يناير.