انطلقت العديد من المنصات والتجمعات التي تحفز المبتكرين على الانطلاق بأفكارهم الفريدة من خلال استخدام طابعات ثلاثية الأبعاد التي تمكّنهم من تصميم المنتجات بشكلها الأولي، ومشاركتها مع المجتمع لتقييمها والتمكن من تطويرها بالشكل المناسب لحاجة وتوقع السوق. ولكن، هل من السهل على هؤلاء المبتكرين إيصال إبداعاتهم اللامحدودة إلى أفكار ومفاهيم بشكل مكتوب أو مرئي يساعد من شرح الفكرة المقدمة؟ من الممكن أن تتدخل تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي لتلعب دوراً أساسيّاً كمساعد في توليد أفكار وعمل عصف ذهني مساعد للمبتكرين حتى الوصول إلى الفكرة المتطورة الأخيرة من خلال استخدام ChatGPT، والذي من الممكن توجيهه لدعم وصقل الفكرة عن طريق جمع أو دمج عدد كبير من الأفكار والخروج بمقترحات رئيسية مع إدخال عامل تفضيلات العملاء في القطاع المستهدف وتطوير الفكرة بناءً عليها. إن أعظم إمكانيات الذكاء الاصطناعي التوليدي لا تكمن في الحلول محل البشر؛ بل في مساعدة البشر في جهودهم الفردية والجماعية لإيجاد حلول لا يمكن تصورها حتى الآن، يمكنها أن تُضفي طابعاً ديمقراطيّاً حقيقيّاً على الابتكار.